تقرير لدرس تكريم الإنسان
قال تعالى :
(( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))
الانسان مخلوق مكرّم ، فقد خلق الله تعالى الإنسان وصرح في كتابه بتكريمه، وتكريم الله عز وجل للإنسان عام يشمل كل فرد بشري مهما كان أصله، أوجنسه أو نسبه أو لونه أو مكانته الاجتماعية، فكل مخلوق هو كريم عند ربه عز وجل.
مظاهر التكريم الإلهي للإنسان:
1- خلق الإنسان في أحسن تقويم:
قال تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَن تَقْوِيمِ ))
2- تقضيل الإنسان على سائر المخلوقات :
قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))
3- تكليف الملائكة بالسجود لآدم :
قال تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاِ إبْلِيسَّ أَبَى وَاسْتَكْبَروَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ))
4- الإنسان خليفة في الأرض :
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ))
5- تسخير ما في الكون للإنسان :
قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُم مَّا في السَّماواتِ وَما في الْأَرْضِ وَأسْبَغَ عَلَيْكُمُ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ في الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَبٍ مُنيرٍ ))
6- الإنسان محور الرسالات السماوية .
قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالَ فَأَبينَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَحَمَلَها الْإِنْسَانُ وَأَشْفَقْنَا مِنْهُِإِنَّهُ كَانَ ظَلوماً جَهولاً ))
حقوق الإنسان في الإسلام
من مبدأ الكرامة الإنسانية التي تشمل كافة البشر انطلقت حقوق الإنسان في الإسلام والتي تمثل حقاً لكل فرد وواجباً على غيره من الأفراد تجاهه، وقد ارتبطت هذه الحقوق بمقاصد الشريعة في حفظ الضرورات الخمس وهي :
حق الإنسان في مجال حفظ الدين وحفظ النفس والعقل وحفظ النسل وحفظ المال ...
هذه الصورة ما هي إلا هدر لكرامة الإنسان ، فعلينا تجنبها بتوفير الكفالة الاجتماعية في المجتمع وتوفير فرص العمل التي يستطيع من خلالها الإنسان جني المال اللازم لعيشه والحفاظ على كرامته ...
كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ))
للشريعة الإسلامية الفضل السبق على كافة المواثيق والإعلانات والاتفاقيات الدولية في تناولها لحقوق الإنسان منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، وأن ماجاء به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية اللاحقة ومن قبلها ميثاق الأمم المتحدة ما هو إلا ترديد لبعض ما تضمنته الشريعة الإسلامية. وحقوق الإنسان كما جاء بها الإسلام حقوق أبدية لا تقبل حذفاً ولا تعديلاً ولا نسخاً ولاتعطيلاً إنها حقوق ملزمة شرعها الخالق سبحانه وتعالى فليس من حق البشر كائناً من كان أن يعطلها أو يتعدى عليها...
قال تعالى :
(( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))
الانسان مخلوق مكرّم ، فقد خلق الله تعالى الإنسان وصرح في كتابه بتكريمه، وتكريم الله عز وجل للإنسان عام يشمل كل فرد بشري مهما كان أصله، أوجنسه أو نسبه أو لونه أو مكانته الاجتماعية، فكل مخلوق هو كريم عند ربه عز وجل.
مظاهر التكريم الإلهي للإنسان:
1- خلق الإنسان في أحسن تقويم:
قال تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَن تَقْوِيمِ ))
2- تقضيل الإنسان على سائر المخلوقات :
قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))
3- تكليف الملائكة بالسجود لآدم :
قال تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاِ إبْلِيسَّ أَبَى وَاسْتَكْبَروَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ))
4- الإنسان خليفة في الأرض :
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ))
5- تسخير ما في الكون للإنسان :
قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُم مَّا في السَّماواتِ وَما في الْأَرْضِ وَأسْبَغَ عَلَيْكُمُ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ في الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَبٍ مُنيرٍ ))
6- الإنسان محور الرسالات السماوية .
قال تعالى (إِنَّا عَرَضْنا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالَ فَأَبينَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَحَمَلَها الْإِنْسَانُ وَأَشْفَقْنَا مِنْهُِإِنَّهُ كَانَ ظَلوماً جَهولاً ))
حقوق الإنسان في الإسلام
من مبدأ الكرامة الإنسانية التي تشمل كافة البشر انطلقت حقوق الإنسان في الإسلام والتي تمثل حقاً لكل فرد وواجباً على غيره من الأفراد تجاهه، وقد ارتبطت هذه الحقوق بمقاصد الشريعة في حفظ الضرورات الخمس وهي :
حق الإنسان في مجال حفظ الدين وحفظ النفس والعقل وحفظ النسل وحفظ المال ...
هذه الصورة ما هي إلا هدر لكرامة الإنسان ، فعلينا تجنبها بتوفير الكفالة الاجتماعية في المجتمع وتوفير فرص العمل التي يستطيع من خلالها الإنسان جني المال اللازم لعيشه والحفاظ على كرامته ...
كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ))
للشريعة الإسلامية الفضل السبق على كافة المواثيق والإعلانات والاتفاقيات الدولية في تناولها لحقوق الإنسان منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، وأن ماجاء به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية اللاحقة ومن قبلها ميثاق الأمم المتحدة ما هو إلا ترديد لبعض ما تضمنته الشريعة الإسلامية. وحقوق الإنسان كما جاء بها الإسلام حقوق أبدية لا تقبل حذفاً ولا تعديلاً ولا نسخاً ولاتعطيلاً إنها حقوق ملزمة شرعها الخالق سبحانه وتعالى فليس من حق البشر كائناً من كان أن يعطلها أو يتعدى عليها...