تطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وبعد مرور أكثر
من ألفي سنة من ولادتها أصبحت - قبيل الإسلام - تسمى لغة ( مضر )،
وتستخدم في شمال الجزيرة
وقد قضت على اللغة العربية الشمالية القديمة وحلت محلها
بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة (حمير)
نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك،
وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش،
ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت مازالت في ذلك الطور
لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير
أيضاً وإن بشكل أقل، وكان نزول القرآن في تلك الفترة
هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك،
وهي اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب -
وهي لغة قريش، وسميت لغة قريش مذاك اللغة العربية الفصحى يقول الله
ـ تعالى- في القرآن الكريم
(( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ))،
(( وهذا كتاب مصدق لساناً عربياً ))،
(( وهذا لسان عربي مبين)).
من ألفي سنة من ولادتها أصبحت - قبيل الإسلام - تسمى لغة ( مضر )،
وتستخدم في شمال الجزيرة
وقد قضت على اللغة العربية الشمالية القديمة وحلت محلها
بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة (حمير)
نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك،
وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش،
ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت مازالت في ذلك الطور
لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير
أيضاً وإن بشكل أقل، وكان نزول القرآن في تلك الفترة
هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك،
وهي اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب -
وهي لغة قريش، وسميت لغة قريش مذاك اللغة العربية الفصحى يقول الله
ـ تعالى- في القرآن الكريم
(( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ))،
(( وهذا كتاب مصدق لساناً عربياً ))،
(( وهذا لسان عربي مبين)).