بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
....
..
المجاهرون
بالمعصية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين . وإن من المجانة أن يعمل
الرجل
بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول :
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ،
وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) متفق عليه
بعض معاني
المفردات
معافى : من العافية أي يعفى عن ذنوبهم لا يؤخذون بها .
المجانة :
عدم المبالاة بالقول أو الفعل .
والماجن هو الذي لا يبالي بما قال وما قيل له
.
من معاني الحديث :
1-:c إن من فضل الله تعالى ورحمته بعباده أنه فتح
أمامهم باب الأمل والرجاء ..
فإذا وقع المسلم في معصية ثم تاب توبة صادقة فإن
الله يقبل توبته .
2-:c أنكر الشرع على العاصيين مجاهرتهم بالمعصية وذلك
أنهم ارتكبوا إلى جوار
معصيتهم معصية أخرى وهي استهانتهم بالأخلاق الفاضلة
وتحديهم لشعور الناس
ففي الجهر بالمعصية دعوة إلى ارتكابها واستخفافا بها
ومعاندة لله ورسوله والمؤمنين .
لهذا جاء الاستثناء في قوله عليه الصلاة
والسلام ( .. إلا المجاهرين ) . ليخرج من عفو الله وستره أمثال هؤلاء الفاسدين
الماجين .
3-:c إن رحمة الله تعالى سبقت غضبه ، فلذلك إذا ستر الله المذنب
في الدنيا وستر هو
على نفسه حياء من ربه ومن الناس ؛ فإن الله سبحانه وتعالى
يستره في الآخرة
ويعفو عنه ولا يفضحه بإعلان الذنب على رؤوس الأشهاد
.
4-:cإن المجاهر بالمعصية يهتك بمجونه ما ستر الله عليه ، ويشيع الفساد في
المجتمع
الإسلامي لهذا يستحق غضب الله وعدم الستر عليه يوم القيامة فيفضحه على
رؤوس
الأشهاد كما فضح نفسه في الدنيا .
والله يجعلنا وياكم مما
يفعلون الخير ويدعون إليه ...
والسلام خير الختام .
الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
....
..
المجاهرون
بالمعصية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :
(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين . وإن من المجانة أن يعمل
الرجل
بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول :
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ،
وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) متفق عليه
بعض معاني
المفردات
معافى : من العافية أي يعفى عن ذنوبهم لا يؤخذون بها .
المجانة :
عدم المبالاة بالقول أو الفعل .
والماجن هو الذي لا يبالي بما قال وما قيل له
.
من معاني الحديث :
1-:c إن من فضل الله تعالى ورحمته بعباده أنه فتح
أمامهم باب الأمل والرجاء ..
فإذا وقع المسلم في معصية ثم تاب توبة صادقة فإن
الله يقبل توبته .
2-:c أنكر الشرع على العاصيين مجاهرتهم بالمعصية وذلك
أنهم ارتكبوا إلى جوار
معصيتهم معصية أخرى وهي استهانتهم بالأخلاق الفاضلة
وتحديهم لشعور الناس
ففي الجهر بالمعصية دعوة إلى ارتكابها واستخفافا بها
ومعاندة لله ورسوله والمؤمنين .
لهذا جاء الاستثناء في قوله عليه الصلاة
والسلام ( .. إلا المجاهرين ) . ليخرج من عفو الله وستره أمثال هؤلاء الفاسدين
الماجين .
3-:c إن رحمة الله تعالى سبقت غضبه ، فلذلك إذا ستر الله المذنب
في الدنيا وستر هو
على نفسه حياء من ربه ومن الناس ؛ فإن الله سبحانه وتعالى
يستره في الآخرة
ويعفو عنه ولا يفضحه بإعلان الذنب على رؤوس الأشهاد
.
4-:cإن المجاهر بالمعصية يهتك بمجونه ما ستر الله عليه ، ويشيع الفساد في
المجتمع
الإسلامي لهذا يستحق غضب الله وعدم الستر عليه يوم القيامة فيفضحه على
رؤوس
الأشهاد كما فضح نفسه في الدنيا .
والله يجعلنا وياكم مما
يفعلون الخير ويدعون إليه ...
والسلام خير الختام .