math2us

Welcome To MAth2Us World
Be Positive ....Be Creative

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

math2us

Welcome To MAth2Us World
Be Positive ....Be Creative

math2us

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
math2us

Our Goal is Stars

تم ترقية الطالب علي محمد علي من الصف الثامن 3 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب بدر إبراهيم من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب وضاح أحمد من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب عبدالرحمن إبراهيم من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب عاصم مصطفى من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب مهند بركات من الصف الثامن 2 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب محمد جمال من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب ناصر خالد من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب حافظ حرير من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد

    تكريم الانسان في القراءن

    wadah ahmed4
    wadah ahmed4
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 403
    نقاط : 1072
    تاريخ التسجيل : 02/05/2013
    العمر : 27
    الموقع : UAE

    تكريم الانسان في القراءن  Empty تكريم الانسان في القراءن

    مُساهمة من طرف wadah ahmed4 الأربعاء مايو 08, 2013 5:35 pm

    وكما أن القرآن الكريم اهتم بالفرد والأسرة فقد اهتم بالمجتمع أيضا ، " فالدين جاء ليحكم شؤون الحياة كلها ، على مستوى الفرد والجماعة ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، والسياسية والعلمية وسواها ..، فهو دين جاء ليربط العبد بربه ، تعبداً ورجاءً وخوفا ، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية ، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ، ويدير شؤونهم ، فليس كهنوتا ولا رهبانية ، ولا عزلة عن واقع الحياة .. وهو دين جاء ليضبط التعبد ، ويضبط الحركة ، بضابط الكتاب والسنة ، فلا يكون هناك مجال للعواطف المجردة ، ولا للأمزجة الشخصية ، فلابد من العلم بالكتاب والسنة ، حتى نصحح عباداتنا وأعمالنا "( سلمان العودة ، من أخلاق الداعية ،1411: 58-60) .

    ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
    إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياة المادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحة النفسية ، 1415: 153) .

    وإن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال إشباع الحاجات وفق ما بينه المنهج الإسلامي ، ومن هذه الحاجات ما ذكره علماء النفس ومنها ما غفلوا عنه مثل : الحاجة إلى الهداية ، والتي تتمثل في التطلع إلى الهداية والرغبة في التعرف الواعي على الخالق سبحانه ، فالهداية إلى الإيمان نعمة كنعمة الطعام والشراب .. ، ومن الحاجات كذلك الحاجة إلى التوبة ، حيث تتناسب وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ والانحراف والقابل للندم والأسف والرجوع ، ومن هذه الحاجات ، الحاجة إلى الذكر من الغفلة والنسيان ، وهي تناسب طبيعة الإنسان المطبوع على الغفلة والمستهدف من قبل الشيطان وجنده ، ومن ذلك الحاجة إلى الانتماء ، وهي وإن كانت من الحاجات المذكورة في علم النفس إلا أن الإسلام أسسها بطريقة مختلفة ، فلم يجعل الانتماء على أساس الأرض أو اللون أو الجنس ، وإنما جعله على أساس العقيدة والفكر ، وعلى أساس الوحدة النفسية والقلبية المبنية على وحدة الشعور والولاء والتوجه ( عبد العزيز النغيمشي ، بحث الإرشاد النفسي ،1411
    ) .



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 7:11 am