math2us

Welcome To MAth2Us World
Be Positive ....Be Creative

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

math2us

Welcome To MAth2Us World
Be Positive ....Be Creative

math2us

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
math2us

Our Goal is Stars

تم ترقية الطالب علي محمد علي من الصف الثامن 3 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب بدر إبراهيم من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب وضاح أحمد من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب عبدالرحمن إبراهيم من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب عاصم مصطفى من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب مهند بركات من الصف الثامن 2 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب محمد جمال من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب ناصر خالد من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد
تم ترقية الطالب حافظ حرير من الصف الثامن 4 إلى درجة مشرف تهانينا له و تمنياتنا بالتوفيق في منصبه الجديد

2 مشترك

    العصر العباسي الثاني تكملة

    wadah ahmed4
    wadah ahmed4
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 403
    نقاط : 1072
    تاريخ التسجيل : 02/05/2013
    العمر : 28
    الموقع : UAE

    العصر العباسي الثاني تكملة  Empty العصر العباسي الثاني تكملة

    مُساهمة من طرف wadah ahmed4 الثلاثاء مايو 14, 2013 11:50 pm


    وولى المهدي العهد من بعده إلى ابنه موسى (الهادي) ومن بعده إلى ابنه الثاني هارون (الرشيد). فأراد موسى الهادي أن يخلع أخاه هارونا ويعهد لابنه جعفر القاصر فمانعته أمه الخيزران وكانت تكرهه, وكان موقفها منه من أسباب موته. ولما تولى هارون الرشيد الخلافة ولى عهده ثلاثة من بنيه هم: محمد (الأمين) وعبد الله (المأمون) والقاسم (المؤتمن) على أن يلوا الخلافة بهذا الترتيب, ولما تولى الأمين الخلافة عزل أخاه المأمون من ولاية العهد وعهد بالخلافة من بعده إلى ابنه القاصر موسى, وكان هذا التصرف من أسباب الصراع بينهما وانتهائه بقتل الأمين.
    وولى المأمون عهده من بعده إلى أخيه محمد (المعتصم) متجاوزا ابنه (العباس), ولم يطب للعباس ما فعله أبوه فأتمر بقتل عمه مع بعض القادة, ولما تولى جعفر (المتوكل على الله) الخلافة عهد بالخلاقة من بعده إلى ابنه محمد (المنتصر) ثم أراد تقديم أخاه محمد (المعتز) عليه في ولاية العهد, فأتمر المنتصر على قتل أبيه مع قادة من الأتراك ونفذ القتل وتربع المنتصر عرش الخلافة ولم يلبث بها سوى ستة أشهر ثم مات, وقيل مات مسموما.
    واستمر الصراع من أجل الخلافة في العصر العباسي الثاني يثيره المتغلبون, كما أوضحنا ذلك من قبل. وقد جرى مثل هذا الصراع في دولة الأندلس, فقد تآمر على قتل عبد الرحمن الداخل ابن أخيه المغيرة, ومعه نفر من أبناء عمومته, فقبض عليهم عبد الرحمن سنة 166هـ وقتلهم. وخلفه في الحكم ابنه هشام (الأول) فثار عليه أخواه سليمان وعبد الله, وامتدت ثورتهما إلى عهد ابن أخيهما الحكم (الأول) ابن هشام وتمكن من القضاء على ثورتهما بقتل الأول واستئمان الثاني والعفو عنه, ولما تولى الإمارة عبد الله (الأول) ابن محمد سنة 275هـ أقدم ابنه المطرف على قتل أخيه محمد, حين علم أن أباه سيعهد إليه بالإمارة من بعده, ثم توالى الصراع من أجل الخلافة, فقتل المستعين ابن عمه محمدا المهدي, ثم قتل المستعين وقتل من بعده المستظهر, وانتقل الصراع إلى الطرائف, فكان بين الأبناء والإخوة والأعمام حروب, استعان فيها كل جانب بملك من ملوك الفرنجة أو بزعيم للمرتزقة وكان أشهرهم (الكمبيادور). ويصبح الملك الإسباني هو الآمر بعد القيام بمهمته, يفرض الإتاوة على من استنصر به, فإذا عجز أو تأخر احتل إمارته وطرده منها.
    ولم يظهر الصراع في الدولة الفاطمية إلا في آخر عهودها, حين انتزع المستعلي الخلافة من أخيه نزار وكان أبوه المستنصر قد عهد بها إليه, ثم قتله, وكان قتله من أسباب انقسام الدولة الفاطمية ومعها المذهب الإسماعيلي إلى (مستعلية) و (نزارية), كما أوضحنا ذلك من قبل.
    وقد وقف الفقهاء من نظام الإرث في الخلافة موقف المسلم بالأمر الواقع, فأجازوا للخليفة أن يعهد بالخلافة إلى ابنه أو إلى ابن أخيه, ثم أجازوا أن يعهد بالخلافة لعدد من أبنائه يتوارثونها على الترتيب الذي يقرره, كذلك أجازوا خلافة من ينال الخلافة بالغصب, حتى لو كان فاجرا, لكيلا يبيت المسلمون بلا خليفة . وبذلك يدخل في باب الإجازة جميع الخلفاء والملوك والأمراء الذين شملتهم قاعدة الإرث, البر منهم والفاجر.
    2 - ظاهرة الاستبداد والظلم
    لما انتقل نظام الخلافة من قاعدة الشورى إلى نظام الإرث, وأصبحت البيعة رسما شكليا, تؤخذ بالرغبة أو الرهبة, ادعى الخلفاء أن سلطانهم مستمد من الله, وأنه حق إلهي ممنوح لهم يحكمون الناس بهذا الحق وأن طاعتهم مفروضة على الشعب, لأنها من طاعة الله. وقد أمر الله بطاعتهم في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فمن عصاهم عصى الله, ومن أطاعهم أطاع الله, فهم خلفاؤه.
    وقد أضحى اسم الخليفة منذ خلافة عبد الملك بن مروان (خليفة الله) وأن ما يفعله الخليفة وما يأمر به, إنما هو من أمر الله وقدره, فلا يسأل. ومن أجل ذلك حاربوا من يقول بأن الإنسان يخلق أفعاله بقدرته وأنه يسأل عنها, لأنهم إنما يفعلون ما يصدر عنهم بأمر الله, فلا يسألون عما يفعلون.
    وقد اتبع خلفاء بني العباس هذا النهج في تبرير سلطانهم, وقد عبر عنه أبو جعفر المنصور في خطبة بيعته بقوله: "إنما أنا سلطان الله في أرضه, أسوسكم بتوفيقه وتسديده". وردد الشعراء هذا المفهوم, فهذا علي بن الجهم يمدح المتوكل فيقول:
    وهذا البحتري ينشد المتوكل فيقول:
    وأرى الخلافة وهي أعظم رتبة
    حقا لكم ووراثــة ما تنزع

    أعطاكموها الله عن علم بكم
    والله يعطي من يشاء ويمنع



    وهذا شاعر آخر يستجدي الخليفة المنصور ويقول:
    آل عبـــاس أنتــــم
    سـادة النـاس والغـرر

    وأولـو الأمــر منكــم
    حكمـاء عــلى البشـر

    مـــن رأى مـؤمنــا
    قـد عصاكم فقـد كفــر

    أنــزل اللـــه ذاكـم
    قبل في محكـم الســور



    وباستمداد الخليفة سلطته من الله, أضحى حقه في الحكم (حقا إلهيا), وسلطانه مطلقا لا رقيب عليه, يتصرف على هواه ويعزو تصرفه إلى قدر الله وتسديده. وقد نشأ عن ذلك انحراف عن خطة الإسلام. فالإسلام لا يسلم بالحكم المطلق, بل يمنح المؤمنين حق الرقابة على أعمال الحاكم وتصرفاته, وهذا الحق مستمد من قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وتمنح هذه الرقابة الحق في نقض بيعة الحاكم وعزله إذا خرج على حكم من أحكام الله .
    وقد تأيد حق المؤمنين في رقابة, الحاكم في خطاب أبي بكر حين تولى الخلافة فقال: "أيها الناس, إني قد وليت عليكم ولست بخيركم, فإن رأيتموني على حق فأعينوني, وإن رأيتموني على باطل فسددوني. أطيعوني ما أطعت الله فيكم, فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم. ألا إن أقواكم عندي الضعيف حتى أخذ الحق له, وأضعفكم عند القوي حتى آخذ الحق منه", لقد وضع أبو بكر دستور الحكم وديموقراطيته ودعا الناس إلى مراقبة أعماله, وجعل نفسه القدوة في طاعة الله وتطبيق أحكامه, ومنحهم الحق في عزله إذا حاد عن طاعة الله وخالف أحكامه.
    ومن هنا نرى الفارق الجسيم بين حكومة الإسلام التي أوضح قواعدها أبو بكر وكان القدوة الصالحة في ممارستها, وبين أكثر الخلفاء الذين قامت خلافتهم على قاعدة الإرث ومنحوا أنفسهم السلطان المطلق.
    وقد ترتب على ممارسة الخليفة سلطانه المطلق نشوب هذا العدد الكبير من الثورات, وكانت ظاهرة احتجاج على الظلم والاستبداد, وقد أنهكت موارد الدولة وأضعفت قوتها.
    وكان من مظاهر الاستبداد إكراه الناس على أمر اعتقد الخليفة صوابه وآمن به, كما فعل المأمون حين طلب من الفقهاء أن يؤمنوا معه بأن القرآن مخلوق, فمن لم يستجب له أمر بقطع رزقه, وحبسه, ومنهم من مات في حبسه كما جرى مع أبي مسهر الغساني, شيخ مشايخ الشام .
    وسار المعتصم من بعد أخيه المأمون سيرته في امتحان الفقهاء بمحنة (خلق القرآن), فجلد الإمام أحمد بن حنبل حتى تقطع جلده وزاد في الشدة من بعده ابنه الواثق, فقتل الفقيه أحمد بن نصر الخزاعي بيده وصلبه , وأمر بسجن الفقيهين البويطي وابن حماد فماتا مسجونين , وفي الفداء الجاري بين المسلمين والروم سنة 231هـ أمر أن لا يفتك من الأسر من يأبى القول بخلق القرآن, وقد أجاب جميع الأسرى بخلقه. ولم تكن مسألة خلق القرآن من الأمور التي تمس سلامة الاعتقاد, ولكن يكفي أن يكون الخليفة قد اعتقدها ليكره الناس عليها.
    ومن مظاهر الاستبداد أن يأمر الخليفة بقتل من يعكر صفو مزاجه, كما فعل الأمين حين جلس يصطبح في بستان قصره - وهو محاصر من قبل جيش أخيه المأمون - فدعا جارية لتغنيه, فغنته بشعر تشاءم منه, فرماها بكأس شرابه وأمر أن تلقى في حظيرة السباع .
    ومن مظاهر الاستبداد أن يسأل الخليفة محدثه عن أمر فيجيبه بما لا يسره فيأمر بقتله, كما فعل المتوكل حين سأل ابن السكيت شيخ عصره في النحو واللغة, ومؤدب ولديه المؤيد والمعتز, أيهما أفضل: ولداه أم الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب فكان جواب ابن السكيت إن قنبرا مولاهما أفضل من ولديه, فأمر المتوكل أن يدرج ابن السكيت في بساط وأن يضرب بالسياط حتى يموت, ونفذ فيه حكم الخليفة وضرب حتى مات .
    هذه أمثلة من أمثال كثيرة لظاهرة الظلم والاستبداد التي مارسها الخلفاء في العصر العباسي الأول وجاراهم فيها الوزراء والعمال والقادة, وكان أكثر من عانى من قسوة البطش والاستبداد العلويون, أبناء عم العباسيين, وفي ذلك يقول الشاعر دعبل الخزاعي
    وليس حي من الأحياء نعلمه
    من ذي يمان ومن بكر ومن مضر

    إلا وهم شركاء في دمائـهم
    كما تشارك أيـسار علـى جـزر

    قتل وأسر وتحريق ومنهـبة
    فعل الغزاة بأرض الروم والخـزر

    أرى أمية معذورون إن قتلوا
    ولا أرى لبنـي العباس مـن عذر



    وقد وقف الفقهاء أمام مشاهد الاستبداد والظلم فريقين: فريق أراد الدنيا فدخل في دنيا الخلفاء ونال حظه منها, ومنهم من زين أفعالهم فازداد منهم قربا. وفريق أراد الآخرة وسعى لها فتنكب عنهم وصمت على مضض, وأبى أن ينال عملا من ولاية أو قضاء, لكيلا يعمل في ظل حكم جائر فيسأل عنه. ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة النعمان وسفيان الثوري وعبد الله بن إدريس وعبد الله بن وهب ووكيع بن الجراح وآخرون غيرهم .
    ويلحق بهذا الفريق من تزهد وتصوف وأعرض عن الدنيا واعتزل أهلها وانصرف إلى عبادة الله والتأمل في ملكوته, فصفت نفسه ورقت وأمتعته بلذة روحانية لا تعدلها لذة الحياة المادية. وبهذا الفريق بدأ عهد التصوف كظاهرة رفض للحياة المترفة واحتجاجا على شيوع الظلم والاستبداد, وكان من أوائل أهل الزهد والتصوف إبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وجعفر بن مبشر والحارث المحاسبي وذو النون المصري .
    وقد اشتدت ظاهرة الظلم في العصر العباسي الثاني وتضاعفت مع مضاعفة السلطة بين الخلفاء والمتغلبين. فقد أضيفت إلى وسائل القتل السمل والنفخ والفصد وقطع الأعضاء والحبس في المطامير والتوسيط , والموت عطشا وجوعا والطرح تحت أقدام الفيلة والإلقاء في حظيرة السباع. فكان الخليفة أو القائد المتغلب يختار لمن يقتله الميتة بإحدى هذه الوسائل أو يجمع بينها كما كان يفعل المقتدر والمعتضد, وأصبح القتل عند بعضهم ملهاة, كالقاهر فقد صنع حربة يلهو بها ويرمي بها من يشاء فيقتله .
    وفي الأندلس نجد ظاهرة الاستبداد وشدة البطش عند خلفاء بني أمية وعند أمراء الطوائف, وقد تجلت بإقدام بعضهم على ذبح أبنائهم بأيديهم لخروجهم عليهم, كما نوهنا بها من قبل. ومن أشهر أمثلة البطش إقدام المعتضد بن عباد أمير إشبيلية, على الغدر ببعض أمراء الطوائف الذين كان يطمع بالاستيلاء على أملاكهم, فقد دعاهم إلى حفلة أقامها لهم, حتى إذا حضروا أطعمهم ثم حبسهم في مكان مغلق وقتلهم واحتفظ برءوسهم في صناديق, ولهذا العمل سابقة أقدم عليها الخليفة أبو جعفر المنصور فقد وجد في خزائنه جماجم قتلاه من بني أمية .
    ولم يكن الفاطميون أقل بطشا بالناس. فقد قتل الحاكم بأمر الله المئات لأنهم أكلوا ما نهى عنه أو خرجوا في وقت منع الخروج فيه, أو فعلوا ما نهى عن فعله. وجرى ابنه الظاهر على سنته فقد روى الإمام السيوطي أنه دعا سنة 423هـ ألفين وستمائة جارية, فحضرن بأكمل زينتهن. فلما اكتمل جمعهن بنى عليهن بيتا ثم أضرم فيه النار فاحترقن .
    وقد أدى اشتداد ظاهرة الظلم في العصر العباسي الثاني إلى نشاط التصوف والتفاف العامة حول المتصوفة, يجدون العزاء عندهم والاطمئنان, ويلتمسون في جوارهم الصبر على احتمال الظلم وتعزية النفس بوعيد الله الانتقام لهم, وكان من أشهرهم سري السقطي والجنيد وبنان الزاهد والقشيري وغيرهم.
    بدر ابراهيم
    بدر ابراهيم
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 194
    نقاط : 204
    تاريخ التسجيل : 21/04/2013

    العصر العباسي الثاني تكملة  Empty رد: العصر العباسي الثاني تكملة

    مُساهمة من طرف بدر ابراهيم الخميس مايو 16, 2013 12:35 am

    مشكور

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:07 pm